أبوجا، نيجيريا: أعلنت دي إم جي نيجيريا إيفنتس، الشركة الرائدة في تنظيم الفعاليات الحية ونشر المجلات التخصصية، عن تغيير اسم مؤتمر ومعرض نيجيريا للنفط والغاز، الفعالية الرائدة في القطاع، إلى أسبوع نيجيريا للطاقة، لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه نيجيريا في دعم أجندة الطاقة العالمية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب ختام الدورة الأخيرة للفعالية في 7 يوليو، التي برهنت على مكانتها كمنصة مهمة لتحفيز الحوار حول أجندة الطاقة على المستوى المحلي، ولا سيما في ظل استمرار ارتفاع أسعار الديزل والبترول في مختلف أنحاء نيجيريا، فضلاً عن ارتفاع النفقات التشغيلية على الرغم من عدم موثوقية الطاقة التي تنتجها الشبكة الوطنية، مما يدفع الشركات إلى فرض تكاليف أكبر على المستهلكين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أوديري أوموسو، مدير المبيعات في دي إم جي نيجيريا إيفنتس: "يساهم تغيير اسم المؤتمر إلى أسبوع نيجيريا للطاقة في تسليط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه نيجيريا في دعم أجندة الطاقة على المستوى العالمي. ويتوجب علينا تحفيز مشاركة كامل منظومة الطاقة النيجيرية القائمة والناشئة، في ظل التأثيرات السلبية للتداعيات الجيوسياسية وارتفاع الطلب وتعطل سلاسل التوريد على الأهداف الطموحة للحياد المناخي. ويسهم توسيع نطاق عملنا ليشمل مجالات النفط والغاز والغاز الطبيعي المُسال والطاقة المتجددة، في توفير فرصة مهمة لتحفيز الحوار بين صنّاع القرار والجهات الممولة والمستثمرين في قطاع الطاقة، بهدف توفير حلول مستدامة وتوزيع عادل للطاقة".
وركزت الدورة 21 من مؤتمر ومعرض نيجيريا للنفط والغاز على مسألة تمويل مزيج الطاقة النيجيري لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وتخلل المؤتمر الكشف عن سبع لوائح وزارية أعلن عنها المهندس سيمبي وابوتي، الأمين التنفيذي لمجلس تطوير ومراقبة المحتوى النيجيري، إذ تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى المحلي وتعزيز الاستثمارات في القطاع بما يشمل توفير الفرص للشركات الوطنية.
وتشير تقديرات تقرير تقدم الطاقة لعام 2022، الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، وشعبة الإحصاء في الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، إلى وجود حوالي 92 مليون مواطن نيجيري محرومين من الاستفادة من الكهرباء عن طريق الشبكة الوطنية.
وتتمتع نيجيريا بمخزون كبير من النفط الخام وخيارات متنوعة من مصادر توليد الطاقة، مثل الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية وطاقة المياه والرياح والكتلة الحيوية والطاقة الحرارية الأرضية. وفي إطار سعيه لاستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز مساهمة الدولة في مشهد الطاقة العالمي، يجمع أسبوع نيجيريا للطاقة، نخبةً من أبرز صنّاع السياسات والجهات الممولة والمستثمرين وقادة الشركات لمناقشة الاستراتيجيات والحلول العملية والموارد اللازمة لمعالجة تحديات التوريد في ضوء التقدم نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي. وتحرز نيجيريا خطواتٍ سريعةٍ في مسار تطور الطاقة الذي تقوده، مدعومةً بمبادرة عقد الغاز الأفريقية، وتسعى لبناء منظومة طاقة مستدامة وعادلة ومعقولة التكلفة، مما يحتّم على الفعالية مواءمة المواضيع التي تتناولها والأهداف التي تطمح لتحقيقها.
من جانبه، قال معالي تيمبيري سيلفا، وزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا، الذي حضر الفعالية الأخيرة في أبوجا: "يعتزم رئيسنا مواصلة دعم سلسلة القيمة في قطاع الغاز الذي يُعد جزءاً رئيسياً من جهود الدولة لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني. وتساهم هذه المبادرة في توفير مليوني فرصة عمل سنوياً، فضلاً عن تعزيز إمكانية استقطاب المهارات والمواهب وتحسين نقل المعارف والتقنيات وتحقيق نمو الناتج المحلي الإجمالي".
وبدوره، قال ميلي كولو كياري، المدير التنفيذي لشركة البترول الوطنية النيجيرية: "شكّلت الفعالية الأخيرة فرصةً مثاليةً للمستثمرين المحليين والأجانب لدخول القطاع وتقديم الدعم لمعظم المواطنين النيجيريين المحرومين من الطاقة. وتعتمد استثماراتنا في قطاع الغاز النيجيري على فكرة نمو السوق انسجاماً مع الحاجة الكبيرة للغاز في الدولة".
وسيُقام أسبوع نيجيريا للطاقة بين 2 و6 يوليو العام المقبل، ومن المتوقع أن يضمّ أكثر من خمسة آلاف مشارك و600 مندوب وما يزيد عن 350 شركة عارضة و85 متحدثاً من خبراء القطاع، حيث يشمل المؤتمر 35 جلسة تغطي مسارين رئيسيين.
وتضمّ قائمة الجهات الراعية لدورة عام 2022 كلاً من شركة البترول الوطنية النيجيرية، وإكسون موبيل، وشركة آي بي بي سي جي، ونيجيريا للغاز الطبيعي المسال المحدودة، وشركة شِل، وشركة شيفرون، وتوتال إنرجيز، وشركة واندو، ومجموعة المنتجات البترولية المستقلة، ولجنة هيئة تنظيم البترول النيجيرية، ومجلس تطوير ومراقبة المحتوى النيجيري، وشركة برايم أتلانتيك، وشركة دي سي بي إل كولمان للأسلاك والكابلات، وشركة يو تي إم أوفشور ليميتد، وشركة التنقيب الأولى وتطوير البترول المحدودة، وشركة مونتيجو ، وشركة إن دي ويسترز، وسامسونغ، وشركة نيفافير، وراسل سميث، ومجموعة فورين جروب، وشركة إم جي فو غاز، وشركة واف، ومركز الغرب الأوسط المتكامل للمواد الحاسوبية، وشركة تنقيب وإنتاج النفط في دلتا النيجر، ومجموعة إليفال جروب، وشركة هيريتج إنرجي، وشركة سيبلات إنرجي، وشركة بانوو وإيجودالو للاستشارات القانونية، وشركة دي إي إن إل.
-انتهى-
لمحة حول أسبوع نيجيريا للطاقة
وفر أسبوع نيجيريا للطاقة منصة للرؤساء والوزراء ورؤساء الوكلات الحكومية والرؤساء التنفيذيين على مدار 21 عاماً، لمناقشة تنفيذ السياسات وتطورات المشاريع وفرص الاستثمار والحلول المتاحة للتحديات الراهنة في القطاع. كما تستقبل الفعالية سنوياً أكثر من 5000 شخص و600 مندوب وما يزيد عن 350 شركة عارضة و85 متحدثاً من خبراء القطاع، حيث يشمل المؤتمر 35 جلسة تغطي مسارين رئيسيين.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة:
لمحة حول دي إم جي نيجيريا إيفنتس
تُعد دي إم جي نيجيريا إيفنتس شركة وطنية رائدة في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات الاستراتيجية والتقنية المبتكرة في قطاع الطاقة. وتركز الشركة على تسهيل التعاون بين القطاعين العام والخاص للارتقاء بتطوير القطاعات وتعزيز الاقتصادات. لمزيد من المعلومات حول دي إم جي نيجيريا إيفنتس، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
https://www.nogevent.com/about- us/dmg-in-nigeria